الاثنين، 9 مايو 2016

...

كيف؟ كيف أتخطى عيناك.. و رمقتها تصدع من السقف على رأسي، و تأخذ طريقًا حتى تمتزج بحدقات عيني و أصبح لا أرى سواها! 
كيف هي فتَّاكة هكذا؟ كيف هي مُخدِّره ومُهدئه لأعصابي وجميعي!
كأنها طفل صغير مُتشبث بأطراف قميص والدته في كل مكان تقصده، حتى أثناء النوم لايكاد ينفك عنها.
 كأنها أشياء لطيفة لكن عظيمة في آن معًا،
لكن دائمًا في نهاية يومي، وعلى سريري أفضّل أن أصفها  كَيداي اللاتي أرتوي من تأمل تفاصيلها لآخر لحظة.
وان كان يوجد مخرج أو طريقًا للهروب من تأثيرها، ولأكون صادقة سأراوغه حتى أفقد الطريق لعيناك مرة ثانية وثالثة... الخ.
انها ضياع مختلف يرشد لهالة الحياة والصحوة..
انها طريق يقود للضياع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق